محتويات المدونة: مفهوم التربية الخاصة - تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة - مقدمة في الاعاقة العقلية - برامج تربوية للمعاقين عقليا- خصائص المعاقين عقليا -

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

البرامج التربوية

البرامج التربوية للمعاقين عقليا

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ....


وبعد :
يعتبر موضوع منهاج وأساليب تدريس المعوقين عقليا من الموضوعات المهمة في مجال تربية وتعليم الأطفال المعاقين عقليا , ويتضمن هذا الموضوع الإجابة عن السؤالين الرئيسيين التاليين
السؤال الأول : ما الذي ندرسه للأطفال المعاقين عقليا ؟السؤال الثاني : كيف ندرس الأطفال المعاقين عقليا ؟
ويلخص السؤال الأول محتوى منهاج الأطفال المعاقين عقليا , وبالتحديد ما هي الموضوعات التي ندرسها للأطفال المعاقين عقليا ؟ فهل ندرسهم مواد أكاديمية كما هو الحال في صفوف المرحلة الابتدائية للطلبة العاديين , أم ندرسهم مهارات ذات علاقة مباشرة بحياتهم اليومية ؟
ويلخص السؤال الثاني أساليب تدريس الأطفال المعاقين عقليا , وبالتحديد كيف 
ندرسهم ؟ وما هي أساليب التدريس المناسبة لهم ؟ وما هي أنجحها وأكثرها فعالية 

محتوى منهاج الأطفال المعاقين عقليا :
يعرف المنهاج في التربية الخاصة بأنه : هو الطريق الذي تسلكه العملية التربوية لتحقيق الأهداف التربوية والمتمثلة في الخطة التربوية الفردية , وذلك من خلال الخطة التعليمية الفردية .
يتضمن محتوى منهاج المعوقين عقليا : المهارات - والمتمثلةفي المادة التعليمية – وهي :
1. المهارات الاستقلالية : 
وتتضمن :

 أ/ مهارات الحياة اليومية .

ب/ المهارات الذاتية  .













2. المهارات الحركية : 
وتتضمن : 

أ/ المهارات الحركية العامة .

 ب/ المهارات الحركية الدقيقة.






3. المهارات اللغوية : 
وتتضمن : 
أ/ مهارات اللغة الاستقبالية .
 ب/ مهارات اللغة التعبير.








المهارات الأكاديمية  

 وتتضمن : 
أ/مهارات القراءة  ب/مهارات الكتابة . ج/ مهارات الرياضيات .

 د/ مهارات المفاهيم . هـ/ المهارات المهنية . و/ المهارات الاجتماعية .


ز/ مهارات السلامة . ح/ المهارات الاقتصادية  














استراتيجيات بناء منهاج الأطفال المعاقين عقليا
تتطلب عملية بناء وتدريس منهاج المعاقين عقليا عددا من الاستراتيجيات يستحسن مراعاتها من قبل المعنيين ببناء مناهج للمعاقين عقليا .لذلك يقترح وهمان ( Lehman , 1981 ) النموذج التالي :
السلوك المدخلي للمعاق عقلياقياس مستوى الأداء الحاليإعداد الخطة التربوية الفرديةإعداد الخطة التعليمية الفردية

   تقويم الأداء النهائي.       
      




خصائص ذوي الاعاقة العقلية

 الخصائص العامة لذوي الاعاقة العقلية 


يتشابه المعاقون ذهنيا في صفة واحدة وهى الإعاقة ويختلفون في كافة المظاهر.
يمكن حصر خصائص المعاقين ذهنياً العامة في خمسة جوانب هي كما يلي:

الخصائص الجسمية

تأخر في النمو الجسمي، صغر الحجم ويكونوا أقل وزناً من أقرانهم ويعانون من تشوهات جسمية وتأخر في الحركة و الاتزان.

الخصائص العقلية

يتمتعون بذكاء أقل وتأخر النمو اللغوي مع الضعف في: الذاكرة، الانتباه، الإدراك، التخيل، التفكير، الفهم والتركيز

الخصائص الاجتماعية

يعانون غالبا من ضعف في التكيف الاجتماعي، نقص في الميول والاهتمامات، عدم تحمل المسئولية الانعزالية، العدوانية مع تدنى مفهوم الذات.

الخصائص العاطفية والانفعالية

وهي عدم الاتزان الانفعالي، عدم الاستقرار وكثرة الحركة، سرعة التأثر أحياناً وبطء التأثر أحياناً أخرى مع ردود الفعل أقرب ما تكون إلى المستوى البدائي 
المميزات الخاصة لكل فئة:


فئة القابلين للتعلم EMR
عند توفير البرامج والخدمات التربوية الملائمة فأنه يمكنهم اكتساب جوانب من المهارات الأكاديمية (قراءة، كتابة، حساب) وتنمية المهارات الاجتماعية والاتصال والتأهيل المهني.
فئة القابلين للتدريب TMR
برامج تعليمية أولية مع تدريبهم في المشاغل وبرامج التأهيل. 




فئة الإعاقة الشديدة SMR
بحاجة إلى رعاية دائمة من خلال مراكز الإقامة الدائمة (الداخلية). 



الخصائص السلوكية والنفسية

يستند وصف الخصائص المتعلقة بالجوانب السلوكية والنفسية للمعاقين ذهنياً على الدراسات والبحوث المقارنة بينهم وبين نظرائهم من غير المعاقين.


يجب الأخذ بعين الاعتبار عدم تعميم الخصائص على جميع الأفراد المعاقين ذهنياً (أن كل فرد يعتبر حالة خاصة).

التعلم والذاكرة


أكثر مظاهر الخصائص وضوحاً أن الأطفال المعاقين ذهنياً تنقصهم المقدرة على التعلم مقارنة مع نظرائهم من غير المعاقين في نفس المستوى العمري


كلما زادت شدة الإعاقة كلما كان من الصعب على الطفل الانتباه للمثيرات من حوله وخاصة إذا كان هناك أكثر من مثير واحد في نفس الوقت وعادة ما يكون الانتباه والمتابعة لوقت قصير.


من المهم أن نأخذ بعين الاعتبار أن المعاقين ذهنياً وبشكل عام يحتاجون إلى إتقان المهارات الوظيفية اليدوية قبل أن نتوقع منهم إتقان المهارات التعليمية.


المعاقون ذهنياً يحتاجون وقتاً أطول من الأطفال الآخرين لتعلم مهارة ما.


الدراسات تشير إلى أن الذاكرة في المدى القريب لدى الأطفال المعاقين ذهنياً تكون 

ضعيفة فيما تكون أفضل في المدى البعيد.

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

مقدمة في الاعاقة العقلية




مقدمة


على الرغم من التقدم الهائل الذي حصل في مجال الإعاقة العقلية من حيث الأسباب وتحديد المفهوم والتعريف والتشخيص وجوانب التأهيل والتدريب والوقاية المختلفة ، إلا أن الوصول إلى فهم مشترك حول معظم القضايا مازال في مراحله الأولية . فالمتتبع لحركة تطور الإعاقة العقلية يلمس مدى التقدم العلمي الذي طرأ على هذه الظاهرة بشكل تمت فيه دراسة كافة جوانبها لغرض وضع إطار موحد للمفهوم .
أما في الوطن العربي ، فإن واقع ومفهوم هذه الظاهرة مازال يكتنفه الكثير من الغموض وعدم الوعي وذلك على الرغم من بعض التقدم الذي حدث في العقود القليلة الماضية وعلى الأخص في جانب الخدمات المقدمة لهذه الفئة من الأطفال.







تعريف الإعاقة العقلية 
أن تعريف الإعاقة العقلية مر بمراحل عديدة ، وسوف يظل في حالة تطور مستمر ، وذلك لتأثره بنظرة المجتمع واتجاهاته نحو هذه الظاهرة .ويمكن تقسيم تعريف الإعاقة العقلية كالآتي :
n التعريف الطبي ( Medical Definition )
n التعريف السيكومتري ( Psychometric Definition )
n التعريف الاجتماعي ( Social Definition )
n تعريف الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية

The American Association on Mental  ( Definition ) )

التعريف الطبي ( Medical Definition )
تحدث الإعاقة العقلية بسبب عدم إكتمال عمر الدماغ نتيجة لإصابة المراكز العصبية والتي تحدث قبل أو بعد الولادة .

التعريف السيكومتري ( Psychometric Definition )
اعتمد التعريف السيكومتري على نسبة الذكاء ( I , Q ) كمحك في تعريف الإعاقة العقلية ، وقد اعتبر الأفراد الذين تقل نسبة ذكائهم عن 75 معاقين عقلياً ، على منحنى التوزيع الطبيعي .

التعريف الاجتماعي ( Social Definition )
يركز التعريف الإجتماعي على مدى نجاح أو فشل الفرد في الإستجابة للمتطلبات الإجتماعية المتوقعة منه مقارنة مع نظرائه من المجموعة العمرية نفسها ، وعلى ذلك يعتبر الفرد معوقاً عقلياً إذا فشل في القيام بالمتطلبات الإجتماعية المتوقعة منه .

تعريف الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية
The American Association on Mental ( Definition ) )
ينص تعريف الجمعية الامريكية للاعاقة العقلية الى مايلي :
تمثل الإعاقة العقلية عدداً من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر دون سن 18 وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء ( 75 + أو – 5 ) يصاحبها قصور واضح في إثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفي مثل :
n مهارات الحياة اليومية
n المهارات الاجتماعية
n المهارات اللغوية
n المهارات الأكادمية الأساسية
أسباب الإعاقة العقلية (Mental Retardation Causes Of )

ان معظم أسباب الإعاقة العقلية غير معروفة حتى الآن إذ تشير المراجع في هذا المجال الى اكتشاف 25 % من أسباب الإعاقة العقلية وأن 75 % من هذه الأسباب هي غير معروفة حتى الآن .
وللإعاقة العقلية أسباب كثيرة يصعب الفصل بينها ، ويمكن تصنيفها إلى الآتي :n أسباب وراثية ( Hereditary )
n أسباب بيئية ( Environmental )

أسباب وراثية ( Hereditary )
n قد تنتقل الإعاقة العقلية عن طريق الجينات بنفس الطريقة التي تنتقل بها الخصائص الجسمية والنفسية كالطول والقصر والنحافة والسمنة ولون الجلد .
n قد تحدث الإعاقة العقلية للطفل بسبب انتقال خصائص وراثية شاذة من الآباء تؤدي إلى اضطراب في التمثيل الغذائي في خلايا الجسم تؤدي بدورها إلى تلف في أنسجة الجهاز العصبي والمخ ، وقد يكون هذا الشذوذ في الكروموسومات أو في الجينات التي تحملها الكروموسومات ، وبذلك فإن أي خطأ في الكروموسومات أو في سلامة عملها يؤدي إلى اضطرابات بيو كيميائية ( Biochemical ) يسبب تلفاً في خلايا المخ أو الجهاز العصبي .

أسباب بيئية (Environmental )

يتعرض الطفل لكثير من العوامل التي تؤثر على جهازه العصبي كما تؤثر على أنسجة مخه والتي تؤدي في النهاية إلى الإعاقة العقلية .


وتنقسم الأسباب البيئية الى ثلاثة أقسام :
n أسباب قبل الولادة ( Prenatal )
n أسباب أثناء الولادة ( Natal )
n أسباب بعد الولادة ( Post natal ) 

ولتعرف اكثر عن الاعاقة العقلية شاهد هذا الفيديو



تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة 



يقول الله تعالى في كتابه الكريم في أول آية نزلت من الكتاب: "اقرأ باسم ربك الذي خلق" إشارة منه إلى وجوب العلم والتعلم بالقراءة والكتابة على جميع البشر، فأوجبها على قوم العرب الذي كانوا بصحبة النبي وأوجبها على المسلمين من بعدهم كافة صحيحهم ومصابهم، ولما كان من أثر التعليم المهم في عصرنا المتقدم اليوم الذي بدأت فيه الأمية تختفي إلى غير رجعة بإذن الله، كان التفات العالم واجبًا إلى وهم ذوي الاحتياجات الخاصة لتعليمهم والعلو بهم من وحل الجهل وظلماته إلى نور المعرفة وضيائها.


من الفوائد التي تعود على المجتمع بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، أن تعطيهم الفرصة الكبيرة في ممارسة حقوقهم الآدمية في مجتمع مدني قادرين على ممارسة حقوقهم في العلم والعمل والابداع والانتاج في هذا المجتمع، مما يثمر على المجتمع بكثير من الطاقة المبذولة من طرفهم لخدمة المجتمع والسهر على حمايته والتقدم به.

يجب النظر دائمًا إلى أن تعليمهم ينبغي أن يكون له مدارس ومعاهد خاصة تراعي كل فئة منهم، فأصحاب مشكلة السمع يتم تعليمهم لغة الإشارة والقراءة والعمل، وإعطائهم الفرصة لهم في الإبداع، وأصحاب مشكلة البصر تعليمهم لغة براين والتحدث والسماع والتعامل مع المجتمع وإعطائهم مهام تناسبهم، أمّا من كانت المشكلة في العقل، فمعاهد تدعمهم وتساعدهم في تجاوز تلك العقبة ليصبحوا فاعلين ومنتجين في مجتمعهم؛ فينفعوا أنفسهم ويحققوا ذاتهم وينفعوا مجتمعاتهم بعطائهم وإبداعهم.

من المهم أيضًا إعطائهم الفرصة على الاختلاط بالمجتمع والمدارس والمعاهد العادية ليتعلموا فن التواصل مع المجتمع، ويبنوا شخصيتهم الخاصة ومهاراتهم الحياتية، ويستشعروا بوجودهم وأهميتهم في المجتمع، وعلى المجتمع أن يدفع لهم ثمن ما فعلوه بهم فهم السبب في وصولهم لهذه الحالة بإهمالهم لهم منذ الصغر أو حتى الفحوص الطبية وإجبار المقبلين على الزواج من اجتيازها والتحريز عليها قدر المستطاع، فيقدم المجتمع بعض ما يعتذرون به أمام الله عن خطئهم وأمام من أصابهم هذا الأمر، ويضعوهم في مكانهم المناسب في المجتمع دون نظرة احتقار أو تقليل.
وهنا مقطع فيديو يوضح كيفيه تعليم الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة 
ولعل البعض يقول بعدم قدرتهم على النجاح مع النقص الذي يملكونه، ولكن كل من تعلموا من هذه الفئة أثبتوا وجودهم وعنوانهم بقدرة عالية، فاستطاعوا خوض مضامير الحياة والإبداع فيها، فنسمع كثيرًا عن مصاب بفقد البصر حفظ القرآن ويتقنه وصوته جميل فيه ويؤم الناس هنا وهناك، ونسمع عن مصاب بفقد قدميه ولكنه مصور بارع من فوق كرسيه المتحرك، يسجل أفضل الصور ويحقق أفضل الجوائز، ونسمع عن بيتهوفن ذلك الأصم الذي أسمع العالم اتحوفات موسيقية لم يستطع أهل السماع حتى اليوم أن ينتجوا مثلها، أو دافنشي المصاب بالمرض العقلي الديسلكيا الذي أدهش العالم برسماته الشهيرة بالغة الإتقان، أو نيوتن المصاب بنفس مرض دافنشي الذي وضع للعالم قوانين رائعة في الفيزياء والحركة والأمثلة تطول وتطول... وكما تقول القاعدة ما نقدمه لهم من علم يعود على المجتمع من عمل وإبداع... فيجب أن لا نبخل بما نستطيع.

التربية الخاصة

مفهوم التربية الخاصة
 التربية الخاصة هي تربية وتعليم الافراد الذين لا يستطيعون الدراسة في برامج التعليم العام (العادي) دون تعديلات في المنهج أو الوسائل أو طرق التعليم أو مراعاة ظروف العجز لدى الفرد. 

وكثيراً ما يتم الخلط بين مفاهيم ذوي الاحتياجات الخاصة والمفاهيم التي في علم النفس، مثل مفهوم التخلف العقلي، والمرض العقلي. وتقسم الدراسة بالجامعات والكليات في التربية الخاصة مثل ( جامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة الملك فيصل بالهفوف، وكلية المعلمين بجدة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الأردنية، وجامعة الخليج العربي بالبحرين ) في أحد المسارات التخصصية التالية: المكفوفين وضعاف البصر، الصم وضعاف السمع، الإعاقة العقلية، التفوق والابتكار، صعوبات التعلم، الذاتوية (التوحد )، الاضطرابات السلوكية، تعدد الإعاقات، الإعاقات الجسمية والصحية، اضطرابات التواصلتهدف التربية الخاصة إلى تربية وتعليم وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بفئاتهم المختلفة ، كما تهدف إلى تدريبهم على اكتساب المهارات المناسبة حسب إمكاناتهم وقدراتهم وفق خطط مدروسة وبرامج خاصة بغرض الوصول بهم إلى أفضل مستوى وإعدادهم للحياة العامة والاندماج في المجتمع.  




فئات التربية الخاصة

ويشتمل ذلك على الطلاب في الفئات الرئيسة التالية :ـــ الموهبة والتفوق .ـــ الإعاقة العقلية .ـــ الإعاقة السمعية .ـــ الإعاقة البصرية ..ـــ الإعاقة الحركية .ـــ الإعاقة الإنفعالية.ـــ التوحد .ـــ صعوبات التعلم .ـــ إضطرابات النطق أو اللغة .


أهداف التربية الخاصة

1- الكشف عن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتحديد أماكن تواجدهم ليسهل توفيرخدمات التربية الخاصة لهم.

2- الكشف عن مواهب واستعدادات وقدرات كل طفل واستثمار كل ما يمكن استثماره منها.

3- تحديد الاحتياجات التربوية والتأهيلية لكل طفل.


4- استخدام الوسائل والمعينات المناسبة التي تمكن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بمختلف فئاتهم من تنمية قدراتهم وإمكاناتهم بما يتلاءم مع استعداداتهم.

5- تنمية وتدريب الحواس المتبقية لدى ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة للاستفادة
 

مراحل تطور برامج التربية الخاصة




1- مراكز الإقامة الكاملة : Residential school


تعتبر مراكز الإقامة الكاملة من أقدم برامج التربية الخاصة التي كانت ومازالت تقدم الخدمات الايوائية والصحية والاجتماعية والتربوية للأفراد المعاقين ، وكان يسمح للأهالي بزيارة أبنائهم في هذه المراكز . لكن وجهت لهذه المراكز مجموعة من الانتقادات تتهم فيها هذه المراكز بعزل هؤلاء الأطفال عن المجتمع الخارجي وما يحتويه من حياة طبيعية ، كما وصف أفراد هذه الفئات بأنهم منبوذون عن المجتمع .


2- مراكز التربية الخاصة النهارية : Special Day care school


ظهرت هذه المراكز كرد فعل على ما تقدم من انتقادات لمراكز الإقامة الكاملة ، والكثير من هذه المراكز يكون عملها إلى منتصف النهار تقريباً ، وفي هذه الفترة يتلقى الأفراد المعاقين خدمات تربوية واجتماعية . وتعمل هذه المراكز على إيصال هؤلاء إلى منازلهم ، وهي تحافظ على بقاء الفرد المعاق في أسرته وفي الجو الطبيعي له . ووجهت لهذه المراكز أيضاً بعض الانتقادات أهمها : عدم توفر المكان المناسب لإقامة المراكز النهارية ، وقلة عدد الأخصائيين في ميادين 


3- الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية : Special classes within Regular Schools


ظهرت هذه الصفوف نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى المراكز النهارية التي تعني بالتربية الخاصة ، ونتيجة لتغير الاتجاهات العامة نحو المعوقين من السلبية إلى الإيجابية ، وهذه الصفوف تكون خاصة بالأفراد المعاقين في المدرسة العادية والتي لا يتجاوز عدد الطلبة فيها العشرة . ويتلقى هؤلاء الطلبة برامجهم التعليمية من قبل مدرس التربية الخاصة ، ولهم أيضاً برامج تعليمية مشتركة مع الطلبة العاديين . والهدف من هذا البرنامج زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين هؤلاء الأفراد ( الطلبة ) المعاقين والعاديين .


4- الدمج الأكاديمي : Ma inst***ING


ظهر هذا الاتجاه في برامج التربية الخاصة بسبب الانتقادات التي وجهت إلى برامج الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية ، وللاتجاهات الإيجابية نحو مشاركة الطلبة المعوقين العاديين في الصف الدراسي .
ويعرف الدمج بأنه ذلك النوع من البرامج التي تعمل على وضع الطفل غير العادي في الصف العادي مع الطلبة العاديين لبعض الوقت وفي بعض المواد بشرط أن يستفيد الطفل من ذلك .


5 الدمج الاجتماعي : Normalization

تعتبر هذه المرحلة النهائية في تطوير برامج التربية الخاصة للمعوقين لأنها تساعد على كل ما هو إيجابي نحو المعوقين من أفراد المجتمع .